منذ شهر واحد
عقب اندلاع الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، عزز نظام بشار الأسد دورات برلمانه بشخصيات تدين له بالولاء الكامل، قبل أن يطعمه بـ"أمراء حرب" وقادة مليشيات أوغلت في دماء السوريين.
تحذر تقارير حقوقية من ترحيل السوريين إلى وطنهم، مستشهدة بحالات موثقة لعائدين يواجهون انتهاكات، بما في ذلك الاعتقال والاختفاء القسري والتعذيب.
تكمن التخوفات والتساؤلات في مدى إمكانية قبول الدول بتسليم المطلوبين للنظام السوري، بموجب نشرات حمراء صادرة عن الإنتربول.
لم تثبت الإمارات على أي موقف اتخذته ضد إيران وحلفائها في المنطقة، لكنها منذ اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، تعادي تنظيمات الإخوان المسلمين التي تصدرت المشهد في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا، فضلا عن المقربين منهم في دول الخليج.
جدد المتظاهرون التأكيد على مطالب الثورة الأولى، ونادوا "برحيل رأس النظام بشار الأسد وتفكيك الأجهزة الأمنية القمعية والإفراج عن المعتقلين.
منذ شهرين
تحل الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية التي انطلقت في 18 مارس/ آذار 2011، ضد بشار الأسد، وقدمت نصف مليون شهيد على مذبح الحرية، وسط تمسك جمهورها بإسقاط النظام ورفض كل محاولات إعادة تطبيع العلاقات معه عربيا وإقليميا ودوليا.